تسلط نتائج زيارة الرئيس معيزو الضوء على الشراكة المتطورة بين الهند وجزر المالديف
أسفرت الزيارة الرسمية لتقويم المالديف،الذي يمتد من 6 أكتوبر إلى 10 أكتوبر 2024 ، عن نتائج هامة ، تعزيزًا للعلاقة الثنائية بين البلدين. التقى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي والرئيس مويزو يوم الاثنين في نيودلهي (7 أكتوبر 2024) وأجروا محادثات على المستوى العالي ، حيث شددوا على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي والمصالح المتبادلة في المنطقة البحرية الهندية (IOR).
تبرز نتائج الزيارة الشراكة المتطورة بين الهند والمالديف، والتي تظل حاسمة للاستقرار الإقليمي والتقدم الاقتصادي.
الإطلاقات والافتتاحات الرئيسية
1. إطلاق بطاقة RuPay في المالديف: تم إطلاق بطاقة RuPay في المالديف في محاولة لتعزيز الاتصالات الرقمية والمالية بين البلدين. هذه المبادرة تهدف إلى تسهيل المعاملات المالية السلسة للمالديفيين الذين يسافرون إلى الهند والعكس بالعكس، من أجل تعزيز الروابط بين الناس والأعمال.
2. افتتاح المدرج الجديد لمطار هانيمادهو الدولي.
3. تسليم 700 وحدة سكنية اجتماعية
قدمت الهند 700 وحدة سكنية اجتماعية بنيت بموجب تسهيلات ائتمان مشتريات بنك EXIM. تبرز هذه المبادرة الدعم المستمر الذي تقدمه الهند لمعالجة تحديات الإسكان في المالديف، مما يعزز مستوى المعيشة للمواطنين المالديفيين.
توقيع وتجديد الاتفاقيات الرئيسية
تم توقيع وتجديد عدة مذكرات تفاهم (MoUs).
1. اتفاقية تبادل العملة: تم توقيع اتفاقية تبادل العملة بين البلدين، ممثلة بأحمد منوار، محافظ هيئة النقد في المالديف، وأجاي سيث، وزير الشؤون الاقتصادية في الهند. تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم دعم السيولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المالديفي، مما يعكس التزام الهند بمساعدة المالديف أثناء الأزمات الاقتصادية.
2. مذكرة تفاهم بشأن التعاون الشرطي وإنفاذ القانون: تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة رشتريا راكشا (الهند) والكلية الوطنية لإنفاذ القانون والشرطة (المالديف) لتعزيز التعاون في مجالات تدريب إنفاذ القانون وبناء القدرات. تؤكد هذه الشراكة على الالتزام المشترك بتحسين الأمن والحكم.
3. التعاون في مكافحة الفساد: قامت الهيئة المركزية للتحقيق في الهند (CBI) ولجنة مكافحة الفساد في المالديف بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في منع ومكافحة الفساد.
4. تجديد مذكرة تفاهم حول التدريب القضائي وبناء القدرات: جددت أكاديمية القضاء الوطنية في الهند (NJAI) مذكرة التفاهم التي تعتبرها لجنة الخدمات القضائية (JSC) في المالديف لمواصلة تقديم برامج التدريب وبناء القدرات للضباط القضائيين المالديفيين، مما يضمن قضاء فعال ومستقل.
5. تجديد التعاون في الشؤون الرياضية والشبابية: تم التجديد مذكرة التعاون في مجال الرياضة والشباب، وتروج للتبادلات والمبادرات المشتركة في الرياضة بين شباب البلدين. يهدف هذا البند لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية، وتعزيز العلاقة خارج الأبعاد الدبلوماسية والاقتصادية.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية وسط التحديات الاقتصادية والجغرافية السياسية
تأتي الزيارة في وقت حرج حيث تواجه المالديف تحديات اقتصادية، بما في ذلك خطر التخلف عن الدين السيادي الإسلامي. قدمت الهند الدعم المالي، بما في ذلك حزمة 400 مليون دولار واتفاقية تبادل عملة بقيمة 30 مليار روبية (357.35 مليون دولار). هذه المساعدة تتوافق مع جهود الهند لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المالديفي، الذي عانى نتيجة تداعيات جائحة كوفيد-19 على قطاع السياحة.
أبرز رئيس الوزراء مودي استعداد الهند لدعم تطوير البنية التحتية في المالديف، معززةً بذلك دور الهند كشريك رئيسي. وأعلنت البلدين أيضًا بدء المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة، مما يعكس رؤية مشتركة للاندماج الاقتصادي الأعمق.
الانفراج الدبلوماسي المجدد
على الرغم من التوترات الدبلوماسية السابقة بعد انتخاب مويزو وحملته "الهند أوت"، أظهرت كلا الجانبين استعدادهما للمضي قدمًا. تشير الزيارة الناجحة والمجموعة من الاتفاقيات الموقعة إلى حدوث انفراج دبلوماسي، وذلك بالتركيز على المصالح المتبادلة والاستقرار الإقليمي على أية خلافات سابقة.
أقر الرئيس مويزو بدعم الهند وقال "الهند هي شريك رئيسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية للمالديف ولقد وقفت إلى جانب المالديف في أوقات الحاجة". تمثل هذه الزيارة خطوة نحو مستقبل أكثر تعاونًا، وهو يركز على الأمن المشترك والنمو الاقتصادي والتبادلات الاجتماعية والثقافية.
تعزز زيارة الرئيس مويزو من فصل جديد في العلاقات بين الهند والمالديف، حيث يظهر كلا البلدين التزاماً بالتعاون الشامل والاستراتيجي. تعكس نتائج هذه الزيارة الرسمية الدور البارز للهند في دعم جارتها البحرية، معززةً نفوذها في منطقة المحيط الهندي مع تقدم المصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة.
تبرز نتائج الزيارة الشراكة المتطورة بين الهند والمالديف، والتي تظل حاسمة للاستقرار الإقليمي والتقدم الاقتصادي.
الإطلاقات والافتتاحات الرئيسية
1. إطلاق بطاقة RuPay في المالديف: تم إطلاق بطاقة RuPay في المالديف في محاولة لتعزيز الاتصالات الرقمية والمالية بين البلدين. هذه المبادرة تهدف إلى تسهيل المعاملات المالية السلسة للمالديفيين الذين يسافرون إلى الهند والعكس بالعكس، من أجل تعزيز الروابط بين الناس والأعمال.
2. افتتاح المدرج الجديد لمطار هانيمادهو الدولي.
3. تسليم 700 وحدة سكنية اجتماعية
قدمت الهند 700 وحدة سكنية اجتماعية بنيت بموجب تسهيلات ائتمان مشتريات بنك EXIM. تبرز هذه المبادرة الدعم المستمر الذي تقدمه الهند لمعالجة تحديات الإسكان في المالديف، مما يعزز مستوى المعيشة للمواطنين المالديفيين.
توقيع وتجديد الاتفاقيات الرئيسية
تم توقيع وتجديد عدة مذكرات تفاهم (MoUs).
1. اتفاقية تبادل العملة: تم توقيع اتفاقية تبادل العملة بين البلدين، ممثلة بأحمد منوار، محافظ هيئة النقد في المالديف، وأجاي سيث، وزير الشؤون الاقتصادية في الهند. تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم دعم السيولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المالديفي، مما يعكس التزام الهند بمساعدة المالديف أثناء الأزمات الاقتصادية.
2. مذكرة تفاهم بشأن التعاون الشرطي وإنفاذ القانون: تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة رشتريا راكشا (الهند) والكلية الوطنية لإنفاذ القانون والشرطة (المالديف) لتعزيز التعاون في مجالات تدريب إنفاذ القانون وبناء القدرات. تؤكد هذه الشراكة على الالتزام المشترك بتحسين الأمن والحكم.
3. التعاون في مكافحة الفساد: قامت الهيئة المركزية للتحقيق في الهند (CBI) ولجنة مكافحة الفساد في المالديف بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في منع ومكافحة الفساد.
4. تجديد مذكرة تفاهم حول التدريب القضائي وبناء القدرات: جددت أكاديمية القضاء الوطنية في الهند (NJAI) مذكرة التفاهم التي تعتبرها لجنة الخدمات القضائية (JSC) في المالديف لمواصلة تقديم برامج التدريب وبناء القدرات للضباط القضائيين المالديفيين، مما يضمن قضاء فعال ومستقل.
5. تجديد التعاون في الشؤون الرياضية والشبابية: تم التجديد مذكرة التعاون في مجال الرياضة والشباب، وتروج للتبادلات والمبادرات المشتركة في الرياضة بين شباب البلدين. يهدف هذا البند لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية، وتعزيز العلاقة خارج الأبعاد الدبلوماسية والاقتصادية.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية وسط التحديات الاقتصادية والجغرافية السياسية
تأتي الزيارة في وقت حرج حيث تواجه المالديف تحديات اقتصادية، بما في ذلك خطر التخلف عن الدين السيادي الإسلامي. قدمت الهند الدعم المالي، بما في ذلك حزمة 400 مليون دولار واتفاقية تبادل عملة بقيمة 30 مليار روبية (357.35 مليون دولار). هذه المساعدة تتوافق مع جهود الهند لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد المالديفي، الذي عانى نتيجة تداعيات جائحة كوفيد-19 على قطاع السياحة.
أبرز رئيس الوزراء مودي استعداد الهند لدعم تطوير البنية التحتية في المالديف، معززةً بذلك دور الهند كشريك رئيسي. وأعلنت البلدين أيضًا بدء المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة، مما يعكس رؤية مشتركة للاندماج الاقتصادي الأعمق.
الانفراج الدبلوماسي المجدد
على الرغم من التوترات الدبلوماسية السابقة بعد انتخاب مويزو وحملته "الهند أوت"، أظهرت كلا الجانبين استعدادهما للمضي قدمًا. تشير الزيارة الناجحة والمجموعة من الاتفاقيات الموقعة إلى حدوث انفراج دبلوماسي، وذلك بالتركيز على المصالح المتبادلة والاستقرار الإقليمي على أية خلافات سابقة.
أقر الرئيس مويزو بدعم الهند وقال "الهند هي شريك رئيسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية للمالديف ولقد وقفت إلى جانب المالديف في أوقات الحاجة". تمثل هذه الزيارة خطوة نحو مستقبل أكثر تعاونًا، وهو يركز على الأمن المشترك والنمو الاقتصادي والتبادلات الاجتماعية والثقافية.
تعزز زيارة الرئيس مويزو من فصل جديد في العلاقات بين الهند والمالديف، حيث يظهر كلا البلدين التزاماً بالتعاون الشامل والاستراتيجي. تعكس نتائج هذه الزيارة الرسمية الدور البارز للهند في دعم جارتها البحرية، معززةً نفوذها في منطقة المحيط الهندي مع تقدم المصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة.