يمكن للمخرجين الآن أن يشاركوا في إنتاج المحتوى الذي ينال إعجاب الجماهير عبر الحدود
في تطور هام يرمي إلى تعزيز العلاقات الثقافية وتعزيز صناعة السينما في كلا البلدين ، قامت الهند وكولومبيا بتوقيع اتفاقية التعاون الصوتي-البصري. سيمكن هذا الاتفاق صناع الأفلام والمنتجين من كلا البلدين من التعاون في مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل الإنتاج والإنتاج النهائي والتسويق.
وقع الاتفاق كل من إل. موروجان، وزير الدولة للإعلام والبث، وخورخي إنريكي روخاس رودريغيز، نائب وزير الشؤون الخارجية في كولومبيا، حيث يفتح الاتفاق أبوابًا جديدة للتعاون الإبداعي والاقتصادي بين البلدين.
تصبح كولومبيا الدولة الـ17 التي تتعاون مع الهند في الإنتاجات الصوتية-البصرية
كولومبيا هي الدولة الـ17 التي توقع هذا النوع من الاتفاق مع الهند، وتأتي عقب الدول مثل إيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا والبرازيل وأخيرا أستراليا. هذه الشراكات سمحت لصناع الأفلام في الهند بالوصول إلى الأسواق العالمية، والتمويل الحكومي، وحوافز الضرائب، والدعم المالي، مع تعزيز التبادل الثقافي.
شدد موروجان على أهمية هذا الاتفاق ، قائلاً: "لقد استمتعت الهند بتبادل ثقافي على مدى فترة طويلة مع كولومبيا، وهذا التعاون الجديد في مجال الإنتاج الصوتي-البصري يضيف بعدًا آخر إلى العلاقات الثنائية لدينا. حيث يوفر لصناع الأفلام من كلا البلدين فرصة لتجميع الموارد الإبداعية والفنية والتقنية في حين يعزز من النوايا الحسنة والمعرفة الثقافية."
ستستفيد الاتفاقية بين الهند وكولومبيا منتجي الأفلام من كلا البلدين من خلال توفير منصة مشتركة للتعاون. بتجميع مواردهم الإبداعية والتقنية، يمكن لصناع الأفلام إنتاج محتوى ينال اعجاب الجماهير عبر الحدود. وعلاوة على ذلك، يتيح الاتفاق الوصول إلى الموارد المالية والتسويقية، ويشجع المنتجين على استكشاف المواضيع والإعدادات الثقافية المتنوعة.
بالنسبة لصناع الأفلام الكولومبيين، يفتح هذا الاتفاق الأبواب أمام صناعة الأفلام الهندية الواسعة والحيوية، التي تعتبر غالبًا الأكبر في العالم من حيث عدد الأفلام التي تنتج سنويًا. أما بالنسبة لصناع الأفلام الهنديين، فإن كولومبيا توفر مناظر طبيعية وثقافية فريدة يمكن استخدامها كخلفية جديدة للقصص، مع فرص للاستفادة من الجمهور في أمريكا اللاتينية.
بعيدًا عن إنتاج الأفلام، من المتوقع أن يعزز الاتفاق العلاقات الثقافية بين الهند وكولومبيا. بتعزيز تبادل الخبرات الفنية والمعرفة التقنية، يعزز الاتفاق من الفهم والتعاون الثقافي. الحكومة الهندية تعتبر هذه الاتفاقيات وسيلة لعرض "القوة الناعمة" التي تصف قدرة الدولة على التأثير على الآخرين من خلال الثقافة والأفكار، بدلاً من الوسائل العسكرية أو الاقتصادية.
سيستفيد الاتفاق أيضا من الاقتصادات المحلية في كلا البلدين من خلال خلق فرص عمل في قطاع السينما. المحترفين الفنيين والتقنيين، بالإضافة إلى الموظفين الداعمين غير التقنيين، ويعتبرون أنهم يستفيدون من فرص العمل المتاحة من مشاريع الإنتاج المشترك. مع ذلك، من المتوقع أن توفر أنشطة إنتاج الأفلام تدفقات أجنبية، خاصة للهند، بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الأفلام في البلاد.
أبرز رودريغيز أهمية الديبلوماسية الثقافية، قائلاً: "شراكتنا مع الهند هي دليل على الصداقة المتنامية بين بلدينا. الفيلم هو وسيلة قوية تتجاوز الحدود، ويتيح لنا هذا الاتفاق مشاركة قصصنا ومناظرنا وثقافتنا مع العالم."
الهند وجهة شعبية لصناع الأفلام الدوليين
لطالما كانت الهند وجهة شهيرة لصناع الأفلام الدوليين بسبب مناظرها المتنوعة وقوة العمل الماهرة وخدمات الإنتاج بتكاليف فعالة. من المتوقع أن يعزز هذا الاتفاق من جاذبية الهند بوصفها وجهة تصوير رئيسية. بالاستفادة من المواقع الهندية للتصوير، سيستفيد صناع الأفلام من كولومبيا - وغيرها من الدول المتعاونة - من الحوافز المالية التي تقدمها الحكومة الهندية.
تم زيادة حوافز الهند لإنتاج الأفلام بشكل كبير، مع أن الإنتاجات المشتركة الآن مؤهلة لنسبة 40% من تكاليف في الهند، بحد أقصى 300 مليون روبية. تشمل هذه الحوافز نسبة استرجاع أساسية تبلغ 30%، مع مكافآت إضافية لتوظيف القوى العاملة المحلية وعرض المحتوى الثقافي الهندي. يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع صناع الأفلام الأجانب على جلب مشاريعهم إلى الهند، مما يساهم في صناعة السينما والاقتصاد بالهند.
الاتفاق مع كولومبيا يعتمد على الشراكات الناجحة التي أقامتها الهند مع 16 بلدًا آخر، بما في ذلك أستراليا، حيث تم توقيع اتفاقية مماثلة في عام 2023. أثبتت مثل هذه التحالفات أنها مفيدة لكل من الأطراف، حيث تسمح لكلا الطرفين بالحصول على التمويل الحكومي وحوافز الضرائب وأشكال أخرى من الدعم المالي. تمكن هذه المعاهدات أيضًا إنتاجات التعاون من التأهل كإنتاجات وطنية في كل بلد، مما يفتح طريقها إلى شبكات توزيع الأفلام المحلية وحصص البث.
لعبت وزارة الإعلام والبث الهندية دورًا حاسمًا في تعزيز هذه الشراكات. بالإضافة إلى اتفاقيات الإنتاج المشترك، تنظم الوزارة أيضًا مهرجان الفيلم الدولي في الهند (IFFI)، الذي يعمل كمنصة عالمية لعرض أفضل ما في السينما.
في فبراير 2025، ستستضيف الهند قمة (WAVES) للعالم الصوتي-البصري والترفيه، وهي حدث كبير سيجمع بين صناعة البث التقليدي والأفلام والصناعات الإعلامية الجديدة. من المتوقع أن تعمل هذه القمة كمنصة لتعزيز الشراكات الدولية، بما في ذلك تلك التي تم تأسيسها من خلال اتفاقيات الإنتاج المشترك مثل التي تمت مع كولومبيا.
يشكل اتفاق الهند-كولومبيا للإنتاج الصوتي-البصري فصلاً جديدًا في الشراكة الثقافية والاقتصادية بين البلدين. إنه ليس فقط يفتح الأبواب أمام صناع الأفلام من البلدين بل يعزز أيضًا العلاقات الثنائية من خلال التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي. بينما تصبح كولومبيا الدولة الـ17 التي توقع مثل هذا الاتفاق مع الهند، يتطلع كلا البلدين إلى تعاون مثمر في عالم السينما وأبعد من ذلك.
وقع الاتفاق كل من إل. موروجان، وزير الدولة للإعلام والبث، وخورخي إنريكي روخاس رودريغيز، نائب وزير الشؤون الخارجية في كولومبيا، حيث يفتح الاتفاق أبوابًا جديدة للتعاون الإبداعي والاقتصادي بين البلدين.
تصبح كولومبيا الدولة الـ17 التي تتعاون مع الهند في الإنتاجات الصوتية-البصرية
كولومبيا هي الدولة الـ17 التي توقع هذا النوع من الاتفاق مع الهند، وتأتي عقب الدول مثل إيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا والبرازيل وأخيرا أستراليا. هذه الشراكات سمحت لصناع الأفلام في الهند بالوصول إلى الأسواق العالمية، والتمويل الحكومي، وحوافز الضرائب، والدعم المالي، مع تعزيز التبادل الثقافي.
شدد موروجان على أهمية هذا الاتفاق ، قائلاً: "لقد استمتعت الهند بتبادل ثقافي على مدى فترة طويلة مع كولومبيا، وهذا التعاون الجديد في مجال الإنتاج الصوتي-البصري يضيف بعدًا آخر إلى العلاقات الثنائية لدينا. حيث يوفر لصناع الأفلام من كلا البلدين فرصة لتجميع الموارد الإبداعية والفنية والتقنية في حين يعزز من النوايا الحسنة والمعرفة الثقافية."
ستستفيد الاتفاقية بين الهند وكولومبيا منتجي الأفلام من كلا البلدين من خلال توفير منصة مشتركة للتعاون. بتجميع مواردهم الإبداعية والتقنية، يمكن لصناع الأفلام إنتاج محتوى ينال اعجاب الجماهير عبر الحدود. وعلاوة على ذلك، يتيح الاتفاق الوصول إلى الموارد المالية والتسويقية، ويشجع المنتجين على استكشاف المواضيع والإعدادات الثقافية المتنوعة.
بالنسبة لصناع الأفلام الكولومبيين، يفتح هذا الاتفاق الأبواب أمام صناعة الأفلام الهندية الواسعة والحيوية، التي تعتبر غالبًا الأكبر في العالم من حيث عدد الأفلام التي تنتج سنويًا. أما بالنسبة لصناع الأفلام الهنديين، فإن كولومبيا توفر مناظر طبيعية وثقافية فريدة يمكن استخدامها كخلفية جديدة للقصص، مع فرص للاستفادة من الجمهور في أمريكا اللاتينية.
بعيدًا عن إنتاج الأفلام، من المتوقع أن يعزز الاتفاق العلاقات الثقافية بين الهند وكولومبيا. بتعزيز تبادل الخبرات الفنية والمعرفة التقنية، يعزز الاتفاق من الفهم والتعاون الثقافي. الحكومة الهندية تعتبر هذه الاتفاقيات وسيلة لعرض "القوة الناعمة" التي تصف قدرة الدولة على التأثير على الآخرين من خلال الثقافة والأفكار، بدلاً من الوسائل العسكرية أو الاقتصادية.
سيستفيد الاتفاق أيضا من الاقتصادات المحلية في كلا البلدين من خلال خلق فرص عمل في قطاع السينما. المحترفين الفنيين والتقنيين، بالإضافة إلى الموظفين الداعمين غير التقنيين، ويعتبرون أنهم يستفيدون من فرص العمل المتاحة من مشاريع الإنتاج المشترك. مع ذلك، من المتوقع أن توفر أنشطة إنتاج الأفلام تدفقات أجنبية، خاصة للهند، بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الأفلام في البلاد.
أبرز رودريغيز أهمية الديبلوماسية الثقافية، قائلاً: "شراكتنا مع الهند هي دليل على الصداقة المتنامية بين بلدينا. الفيلم هو وسيلة قوية تتجاوز الحدود، ويتيح لنا هذا الاتفاق مشاركة قصصنا ومناظرنا وثقافتنا مع العالم."
الهند وجهة شعبية لصناع الأفلام الدوليين
لطالما كانت الهند وجهة شهيرة لصناع الأفلام الدوليين بسبب مناظرها المتنوعة وقوة العمل الماهرة وخدمات الإنتاج بتكاليف فعالة. من المتوقع أن يعزز هذا الاتفاق من جاذبية الهند بوصفها وجهة تصوير رئيسية. بالاستفادة من المواقع الهندية للتصوير، سيستفيد صناع الأفلام من كولومبيا - وغيرها من الدول المتعاونة - من الحوافز المالية التي تقدمها الحكومة الهندية.
تم زيادة حوافز الهند لإنتاج الأفلام بشكل كبير، مع أن الإنتاجات المشتركة الآن مؤهلة لنسبة 40% من تكاليف في الهند، بحد أقصى 300 مليون روبية. تشمل هذه الحوافز نسبة استرجاع أساسية تبلغ 30%، مع مكافآت إضافية لتوظيف القوى العاملة المحلية وعرض المحتوى الثقافي الهندي. يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع صناع الأفلام الأجانب على جلب مشاريعهم إلى الهند، مما يساهم في صناعة السينما والاقتصاد بالهند.
الاتفاق مع كولومبيا يعتمد على الشراكات الناجحة التي أقامتها الهند مع 16 بلدًا آخر، بما في ذلك أستراليا، حيث تم توقيع اتفاقية مماثلة في عام 2023. أثبتت مثل هذه التحالفات أنها مفيدة لكل من الأطراف، حيث تسمح لكلا الطرفين بالحصول على التمويل الحكومي وحوافز الضرائب وأشكال أخرى من الدعم المالي. تمكن هذه المعاهدات أيضًا إنتاجات التعاون من التأهل كإنتاجات وطنية في كل بلد، مما يفتح طريقها إلى شبكات توزيع الأفلام المحلية وحصص البث.
لعبت وزارة الإعلام والبث الهندية دورًا حاسمًا في تعزيز هذه الشراكات. بالإضافة إلى اتفاقيات الإنتاج المشترك، تنظم الوزارة أيضًا مهرجان الفيلم الدولي في الهند (IFFI)، الذي يعمل كمنصة عالمية لعرض أفضل ما في السينما.
في فبراير 2025، ستستضيف الهند قمة (WAVES) للعالم الصوتي-البصري والترفيه، وهي حدث كبير سيجمع بين صناعة البث التقليدي والأفلام والصناعات الإعلامية الجديدة. من المتوقع أن تعمل هذه القمة كمنصة لتعزيز الشراكات الدولية، بما في ذلك تلك التي تم تأسيسها من خلال اتفاقيات الإنتاج المشترك مثل التي تمت مع كولومبيا.
يشكل اتفاق الهند-كولومبيا للإنتاج الصوتي-البصري فصلاً جديدًا في الشراكة الثقافية والاقتصادية بين البلدين. إنه ليس فقط يفتح الأبواب أمام صناع الأفلام من البلدين بل يعزز أيضًا العلاقات الثنائية من خلال التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي. بينما تصبح كولومبيا الدولة الـ17 التي توقع مثل هذا الاتفاق مع الهند، يتطلع كلا البلدين إلى تعاون مثمر في عالم السينما وأبعد من ذلك.