هذه السفن قادرة على الكشف عن الغواصات والتعامل معها في المياه الساحلية
في إنجازٍ مميز لقدرات الدفاع البحري الهندية، أطلقت البحرية الهندية يوم الثامن من سبتمبر 2024 في حوض بناء السفن بكوتشي، سفينتين مضادتين للغواصات "مالبي" و"مولكي Malpe Mulki"، المصممتين محليا ضمن سلسلة "مهي" Mahe-class. هاتان السفينتان هما الرابعة والخامسة من المركبات المضادة للغواصات ضمن مشروع تطوير ثماني سفن، كجزء من المبادرة الهندية الطموحة لتحديث أسطولها البحري بتقنيات متطورة مُنتجة محلياً.
أقيمت مراسم الإطلاق في كوتشي، حيث قامت السيدة فيجايا سرينيفاس، زوجة نائب الأميرال "سرينيفاس فودفارثان"، القائد العام للقوات البحرية الجنوبية، بإطلاق السفينتين رسميا.
بدأ مشروع السفينة الخفيفة المضادة للغواصات بتوقيع عقد بين وزارة الدفاع وشركة كوتشين لبناء السفن يوم 30 أبريل 2019. يتضمن المشروع إنشاء ثمانية سفن للحروب المضادة للغواصات في المياه الضحلة، وكلها تعتبر جزء من سلسة "مهي Mahe". تم تصميم هذه السفن لتنفيذ العمليات المضادة للغواصات في المياه الضحلة، بالإضافة إلى المهام الحيوية الأخرى مثل وضع الألغام، والعمليات البحرية ذات الشدة المنخفضة، والتنصت التحت سطحي.
يعد إنشاء هذه السفن قفزة نوعية لصناعة بناء السفن الهندية، حيث يتم استخدام مواد وتقنيات من إنتاج محلي في أكثر من 80% من المشروع. هذا التركيز على المحتوى المحلي ليس فقط يعزز قطاع الصناعات الدفاعية المحلية ولكنه أيضا يولد فرص عمل ويعزز الاستقلالية الاستراتيجية للبلاد.
الحرب المضادة للغواصات هي جانب حاسم في الدفاع البحري، حيث يتضمن الكشف عن الغواصات العدو وتتبعها وتعطيلها، وبالتالي حماية المياه الوطنية والأصول البحرية. السفن الخفيفة المضادة للغواصات مثل "مالبي" و"مولكي" مصممة خصيصا للعمليات في المناطق الساحلية حيث تكون المياه ضحلة جدا لتشغيل السفن الحربية التقليدية بشكل فعال. هذا يجعلها أداة لا غنى عنها في التأكد من أن المياه الهندية تظل آمنة من التهديدات تحت البحر والتي تمثلها الغواصات العدو التي تهدد الأمن البحري.
تواصل السفن الخفيفة العائدة للسلاسل "مالبي" و "مولكي" إرث حاملات الألغام الهندية من الحد من التهديدات تحت المياه. حملت السفن العائدة لسلسلة "مهي Mahe" هذا الإرث، واختيرت الأحرف "مالبي" و"مولكي" في إشارة للموانئ الهامة استراتيجيا على الساحل الهندي ، وهي تعد الأهم في الأهمية من حيث الأداء بعد سفن مشروع السفينة الخفيفة المضادة للغواصات.
بعض الميزات المتقدمة للسفن:
الطوربيدات الخفيفة: هذه الطوربيدات مصممة لتحقيق دقة وكفاءة عالية في استهداف الغواصات العدو.
صواريخ الحروب المضادة للغواصات: تتيح هذه الصواريخ للسفن التعامل مع الغواصات العدو عبر مسافات قصيرة، مما يعزز قدراتها الهجومية.
أقيمت مراسم الإطلاق في كوتشي، حيث قامت السيدة فيجايا سرينيفاس، زوجة نائب الأميرال "سرينيفاس فودفارثان"، القائد العام للقوات البحرية الجنوبية، بإطلاق السفينتين رسميا.
بدأ مشروع السفينة الخفيفة المضادة للغواصات بتوقيع عقد بين وزارة الدفاع وشركة كوتشين لبناء السفن يوم 30 أبريل 2019. يتضمن المشروع إنشاء ثمانية سفن للحروب المضادة للغواصات في المياه الضحلة، وكلها تعتبر جزء من سلسة "مهي Mahe". تم تصميم هذه السفن لتنفيذ العمليات المضادة للغواصات في المياه الضحلة، بالإضافة إلى المهام الحيوية الأخرى مثل وضع الألغام، والعمليات البحرية ذات الشدة المنخفضة، والتنصت التحت سطحي.
يعد إنشاء هذه السفن قفزة نوعية لصناعة بناء السفن الهندية، حيث يتم استخدام مواد وتقنيات من إنتاج محلي في أكثر من 80% من المشروع. هذا التركيز على المحتوى المحلي ليس فقط يعزز قطاع الصناعات الدفاعية المحلية ولكنه أيضا يولد فرص عمل ويعزز الاستقلالية الاستراتيجية للبلاد.
الحرب المضادة للغواصات هي جانب حاسم في الدفاع البحري، حيث يتضمن الكشف عن الغواصات العدو وتتبعها وتعطيلها، وبالتالي حماية المياه الوطنية والأصول البحرية. السفن الخفيفة المضادة للغواصات مثل "مالبي" و"مولكي" مصممة خصيصا للعمليات في المناطق الساحلية حيث تكون المياه ضحلة جدا لتشغيل السفن الحربية التقليدية بشكل فعال. هذا يجعلها أداة لا غنى عنها في التأكد من أن المياه الهندية تظل آمنة من التهديدات تحت البحر والتي تمثلها الغواصات العدو التي تهدد الأمن البحري.
تواصل السفن الخفيفة العائدة للسلاسل "مالبي" و "مولكي" إرث حاملات الألغام الهندية من الحد من التهديدات تحت المياه. حملت السفن العائدة لسلسلة "مهي Mahe" هذا الإرث، واختيرت الأحرف "مالبي" و"مولكي" في إشارة للموانئ الهامة استراتيجيا على الساحل الهندي ، وهي تعد الأهم في الأهمية من حيث الأداء بعد سفن مشروع السفينة الخفيفة المضادة للغواصات.
بعض الميزات المتقدمة للسفن:
الطوربيدات الخفيفة: هذه الطوربيدات مصممة لتحقيق دقة وكفاءة عالية في استهداف الغواصات العدو.
صواريخ الحروب المضادة للغواصات: تتيح هذه الصواريخ للسفن التعامل مع الغواصات العدو عبر مسافات قصيرة، مما يعزز قدراتها الهجومية.
أنظمة الأسلحة القريبة (CIWS): توفر هذه الأنظمة الحماية الأخيرة ضد التهديدات الواردة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن.
المدافع التي يتم التحكم فيها عن بُعد: السفن مجهزة بأسلحة متقدمة يتم التحكم فيها عن بُعد، مما يضمن الدقة والأمان للطاقم.
التركيز الهندي الجاد على الأمن البحري
"مالبي" و"مولكي" يأتيان في الوقت الذي تزيد فيه الهند تركيزها على تأمين حدودها البحرية، وخاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ. المحيط الهندي هو منطقة حيوية للتجارة العالمية، حيث يمر جزء كبير من الملاحة العالمية من خلاله. نتيجة لذلك، تأمين هذه المياه مهم جدا للأمن القومي الهندي والاستقرار الاقتصادي.
تُصمم السفن المضادة للغواصات لأداء أدوار متعددة بالإضافة إلى الحرب المضادة للغواصات، بما في ذلك الرصد، وعمليات البحث والإنقاذ، ونشاطات وضع الألغام. يجعل قدرتها على العمل في المياه الضحلة منها أداة مفيدة خاصة للدفاع عن المناطق الساحلية، بما في ذلك الموانئ، والأصول البحرية، والمناطق البحرية الاستراتيجية. مع تنامي المصالح البحرية الهندية، ستلعب هذه السفن دورا متزايد الأهمية في ضمان أمن المناطق الساحلية الوطنية وخطوط الاتصال البحرية.
شركة كوتشين لبناء السفن، التي تتحمل مسؤولية بناء السفن، لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في صناعة بناء السفن في الهند. تعكس قدرة الشركة على تقديم سفن حربية متقدمة للبحرية الهندية، مجهزة بأحدث التقنيات، حالة القدرات التصنيعية الدفاعية في الهند. ساهم المشروع أيضا في خلق فرص عمل في جميع أنحاء البلاد، حيث قدمت الشركات الهندية كل شيء من مواد البناء إلى أنظمة الأسلحة.
إطلاق "مالبي" و"مولكي" يمثل خطوة هامة قدما للبحرية الهندية وقدرات الدفاع الوطنية. ستعزز هذه السفن القدرة الهندية على الدفاع عن مياهها الساحلية من التهديدات تحت الماء، مع المساهمة أيضا في تحقيق أهداف الأمن البحري الأوسع نطاقا. بالإضافة إلى ذلك، يبرز المشروع الاعتماد المتزايد للهند على القدرات التصنيعية الدفاعية المحلية، مما يعزز مكانة البلاد كقوة ناشئة في المشهد الدفاعي العالمي.
مع استمرار التعزيز الهندي لقواته البحرية، ستكون المشاريع مثل مشروع السفن الخفيفة المضادة للغواصات حاسمة في الحفاظ على أمن الحدود البحرية الوطنية وحماية مصالحه الاستراتيجية في المحيط الهندي وما وراءه.