تتم اتخاذ تدابير لتيسير السفر الآمن للطلاب الهنود إلى نقاط عبور الحدود على الحدود الدولية بين الهند وبنغلاديش.
عاد حوالي 1000 طالب هندي إلى الوطن عبر معابر الحدود البرية أو عن طريق الرحلات الجوية من بنغلاديش، بعد الاحتجاجات العنيفة ضد التعيينات الحكومية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
ويبقى حوالي 4000 طالب آخرين في البلاد ويتم تقديم المساعدة لهم من قبل السفارة الهندية والقنصليات الفرعية الهندية في بنغلاديش وفقًا للمعلومات التي قدمتها وزارة الخارجية الهندية يوم السبت (20 يوليو 2024).
ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، فقد كانت السفارة الهندية في دكا والقنصليات الفرعية في تشيتاغونغ وراجشاهي وسيلهات وخولنا تقدم المساعدة للهنود في العودة إلى ديارهم بعد الأحداث الأخيرة في بنغلاديش. "وبالتنسيق مع السلطات المحلية، تتُخذ السفارة والقنصليات الفرعية إجراءات لتسهيل السفر الآمن إلى نقاط عبور الحدود على الحدود الدولية بين الهند وبنغلاديش.
حتى الآن، عاد 778 طالب هندي إلى الهند عبر مختلف الموانئ البرية. بالإضافة إلى ذلك، عاد حوالي 200 طالب إلى الوطن عن طريق خدمات الرحلات الجوية العادية من خلال مطارات دكا وتشيتاغونغ.
السفارة الهندية في دكا والقنصليات الفرعية يتواصلون بشكل منتظم مع أكثر من 4000 طالب موجودون في مختلف الجامعات في بنغلاديش ويقدمون المساعدة اللازمة.
السفارة والقنصليات الفرعية تتواصل بشكل منتظم مع السلطات في بنغلاديش لضمان سلامة وأمان الهنود والطلاب. كما تم ترتيب رفقات أمنية، عند الحاجة، لسفرهم على الطرق أثناء الترحيل عبر بعض الموانئ البرية.
وكانت السفارة الهندية في دكا قد أصدرت في وقت سابق توجيهًا لأفراد الجالية الهندية والطلاب الهنود في بنغلاديش يطلب منهم "تجنب السفر المحلي وتقليل حركتهم خارج المباني المحلية".
ووفقًا لتقارير الأخبار، فقد أودت أعمال العنف خلال الاحتجاجات المستمرة ضد التعيينات الحكومية بحياة أكثر من 100 شخص. وقام المحتجون بحرق مباني حكومية وتدمير الممتلكات العامة.