يقول رئيس الوزراء مودي: العلاقات الثنائية مع اليابان ستظل تتلقى الأولوية
"لقد كان من دواعي سروري اجتماع PM Kishida على هامش قمة السبع في إيطاليا. العلاقات القوية بين الهند واليابان مهمة لمنطقة Indo-Pacific سلمية وآمنة ومزدهرة. تتطلع بلدينا إلى العمل معا في الدفاع والتكنولوجيا والشرائح الدقيقة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الرقمية"، كتب رئيس الوزراء مودي على X، سابقا تويتر.
أضاف أن البلدين يرغبان أيضًا في تقدم الروابط في البنية التحتية والصلات الثقافية.
أكد الاجتماع على تعميق العلاقات بين البلدين، خاصة في سياق رؤيتهما المشتركة لمنطقة Indo-Pacific سلمية وآمنة ومزدهرة.
معبرا عن امتنانه لرئيس الوزراء كيشيدا على تمنياته التهنئة بمناسبة توليه المنصب للمرة الثالثة على التوالي، أكد رئيس الوزراء مودي أن الروابط الثنائية مع اليابان ستستمر في تلقي الأولوية.
"لاحظ الزعيمان أن شراكة الهند واليابان الاستراتيجية الخاصة والعالمية في العام العاشر وأعربا عن رضاهما عن التقدم المحرز في العلاقة"، قالت وزارة الشؤون الخارجية. ناقشوا سبل تعميق التعاون، واضافة مجالات جديده وناشئه وتعزيز التعاون بين الشركات والناس، أضافت الوزارة.
الاجتماع يأتي في وقت تتعاون فيه الهند واليابان في العديد من المجالات المهمة.
من بين المبادرات الرئيسية هي مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة مومباي-أحمد آباد، الذي يمثل قفزة إلى الأمام في بنية الهند التحتية للتنقل. ومن المتوقع أن يحدد هذا المشروع معايير جديدة للسرعة والكفاءة في السفر بالقطار داخل البلاد.
مجال آخر حاسم من التعاون هو استثمار اليابان المستهدف بقيمة خمسة تريليون ين في الهند خلال الفترة 2022-2027. يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز البنية الاقتصادية والصناعية في الهند، وتعزيز الابتكار، وتعزيز القدرة التنافسية العامة للصناعات الهندية.
شراكة الهند واليابان في التنافسية الصناعية هي ركن آخر من تعاونهما. تركز هذه الشراكة على تحويل التعاون في التصنيع، مع التركيز على التقدم التكنولوجي، وتطوير المهارات، والاندماج في أفضل الممارسات من كلا البلدين.
في ختام محادثاتهما، أعرب رئيسا الوزراء مودي وكيشيدا عن حماسهما لمواصلة مناقشاتهما في القمة السنوية القادمة بين الهند واليابان. ومن المتوقع أن تعزز هذه القمة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتستكشف سبل جديدة للتعاون.
الاجتماع الثنائي بين رئيس الوزراء مودي ورئيس الوزراء كيشيدا كان من الأهمية بمكان في زيارة مودي إلى قمة السبع. وقد تبع ذلك سلسلة من المناقشات مع قادة عالميين آخرين، بما في ذلك الذين من فرنسا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، الولايات المتحدة، إيطاليا، وألمانيا.
كان الاجتماع بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا في قمة السبع تأكيدا على العلاقات القوية والدائمة بين الهند واليابان. مع تنقل كلا البلدين في تعقيدات المشهد العالمي، يعد تعاونهما منارة للثبات والتقدم، في وعد بمستقبل من الازدهار المشترك والنمو المتبادل.