تلك العمليات تتوافق مع رؤية الهند باعتبارها قوة بحرية مسؤولة
في فعل قدير من المساعدة البحرية، قدمت البحرية الهندية مؤخرًا يد المساعدة لأحد أفراد طاقم السفينة الإيرانية للصيد إف في أل أحمدي، الذي كان يعاني من آلام شديدة في البطن. تمت العملية يوم الاثنين الموافق 25 مارس، في جنوب بحر العرب.
تم الرد بسرعة على نداء الاستغاثة من السفينة الإيرانية من قبل سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية، التي نشرت استراتيجيا في المنطقة لعمليات أمن البحار. فريق الرعاية الطبية التابع للسفينة، بعد تلقي تقرير حالة الفرد في الطاقم، لم يتردد في الصعود على متن إف في أل أحمدي لتقديم التحليل الطبي. تلقى المريض الرعاية الأعراضية من فريق من الأطباء المتخصصين، مما أتاح له الإغاثة المطلوبة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها البحرية الهندية لمساعدة السفن الإيرانية. في الشهر الماضي فقط، استجابت البحرية لنداء الاستغاثة من سفينتين إيرانيتين أخريين. الإن إس شيفاليك، العاملة في خليج عدن، قدمت المساعدة الطبية، بما فيها الإمدادات الحرجة، لـ 18 من أفراد الطاقم الباكستانيين على متن سفينة الصيد الإيرانية إف في العريفي.
علاوة على ذلك، في فبراير، قدمت البحرية الهندية المساعدة الحرجة في الإصلاح والعلاج الطبي لسفينة الصيد الإيرانية الأل أمين، التي تعرضت لأضرار، بسبب اصطدام مزعوم مع سفينة تجارية. هذا الحادث تسبب في تسرب الماء بعد تحطيم غلاف السفينة.
تتماشى هذه العمليات مع رؤية الهند في كونها قوة بحرية مسؤولة، تعزز العلاقات الجيدة مع الدول المجاورة وخارجها. أعرب أفراد الطاقم على متن إف في أل أحمدي عن شكرهم للتدخل الطبي المناسب.
المشاركة المتكررة للبحرية الهندية في هذه العمليات الإنسانية لا تعزز فقط مكانتها على المستوى العالمي، بل تعيد التأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والسلامة في البحار. وبينما تواصل البحرية دوريتها في المياه، تظل التزامها برفاهية الملاحين حول العالم ثابتة، مما يعزز موقف الهند كقوة بحرية رئيسية في الساحة الدولية.
تم الرد بسرعة على نداء الاستغاثة من السفينة الإيرانية من قبل سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية، التي نشرت استراتيجيا في المنطقة لعمليات أمن البحار. فريق الرعاية الطبية التابع للسفينة، بعد تلقي تقرير حالة الفرد في الطاقم، لم يتردد في الصعود على متن إف في أل أحمدي لتقديم التحليل الطبي. تلقى المريض الرعاية الأعراضية من فريق من الأطباء المتخصصين، مما أتاح له الإغاثة المطلوبة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها البحرية الهندية لمساعدة السفن الإيرانية. في الشهر الماضي فقط، استجابت البحرية لنداء الاستغاثة من سفينتين إيرانيتين أخريين. الإن إس شيفاليك، العاملة في خليج عدن، قدمت المساعدة الطبية، بما فيها الإمدادات الحرجة، لـ 18 من أفراد الطاقم الباكستانيين على متن سفينة الصيد الإيرانية إف في العريفي.
علاوة على ذلك، في فبراير، قدمت البحرية الهندية المساعدة الحرجة في الإصلاح والعلاج الطبي لسفينة الصيد الإيرانية الأل أمين، التي تعرضت لأضرار، بسبب اصطدام مزعوم مع سفينة تجارية. هذا الحادث تسبب في تسرب الماء بعد تحطيم غلاف السفينة.
تتماشى هذه العمليات مع رؤية الهند في كونها قوة بحرية مسؤولة، تعزز العلاقات الجيدة مع الدول المجاورة وخارجها. أعرب أفراد الطاقم على متن إف في أل أحمدي عن شكرهم للتدخل الطبي المناسب.
المشاركة المتكررة للبحرية الهندية في هذه العمليات الإنسانية لا تعزز فقط مكانتها على المستوى العالمي، بل تعيد التأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والسلامة في البحار. وبينما تواصل البحرية دوريتها في المياه، تظل التزامها برفاهية الملاحين حول العالم ثابتة، مما يعزز موقف الهند كقوة بحرية رئيسية في الساحة الدولية.