وصول الرئيس ماكرون إلى جايبور يمثل بداية زيارة رسمية مثيرة تمتد ليومين.
في مناسبة مهمة عشية الذكرى الـ75 لجمهورية الهند، استقبل رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة جايبور التاريخية، مما يعكس العلاقات المتنامية بين الهند وفرنسا. تحتفي هذه الزيارة بالذكرى الـ25 للشراكة الإستراتيجية بين الهند وفرنسا.
وقد شهدت وصول الرئيس ماكرون إلى جايبور في 25 يناير 2024 بدء زيارة رسمية مثمرة لمدة يومين. وتلقى الرئيس الفرنسي، في زيارته الثالثة إلى الهند، استقبالا حارا من وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار، ومحافظ راجستان كلراج ميشرا، ورئيس الوزراء بهاجان لال شارما. ومن المطار، توجه مباشرة إلى قلعة أمبر الشهيرة للقيام بجولة.
أخذت الزيارة منحى تاريخيا بزيارة الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء مودي لمرصد جانتار مانتر، وهو مشروع رمزي يجسد مزيجا من التراث العلمي والعمق الثقافي في الهند.
تلا ذلك جولة سياحية ثقافية في المدينة مع رئيس الوزراء مودي، بداية من شرب الشاي بجوار قصر هاوا محال الجميل.
وكانت إحدى أبرز محطات زيارة الرئيس ماكرون هو المشاركة في موكب مع رئيس الوزراء مودي، حيث تمت مناقشات واسعة في قصر تاج رامباج الفاخر. جاءت هذه الاجتماعات في ظل التوقعات بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة بما في ذلك التكنولوجيا الرقمية والدفاع والتجارة والطاقة النظيفة وتبادل الشباب.
كما تأتي في مقدمة أولويات الهند المشتركة ضمن المشتريات الدفاعية الاستراتيجية، شراء 26 مقاتلة رافال-ام وثلاث غواصات سكوربين للبحرية الهندية.
سيشارك الرئيس ماكرون في الاحتفالات بيوم الجمهورية في نيودلهي في 26 يناير 2024 كضيف شرف، وهو شرف مرموق يبرز مكانة فرنسا كحليفٍ عالمي رئيسي للهند. وستشهد الاحتفالات تواجد فرقة مارش الفرنسية المكونة من 95 عنصرا، بما في ذلك ستة هنود ينتمون إلى الفيلق الأجنبي الفرنسي، بالإضافة إلى عرض لقوة الجيش الفرنسي بمقاتلات رافال وطائرة إيرباص A330.
تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة عقب زيارة رئيس الوزراء مودي إلى باريس في اليوم الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2023، مما يعكس طابع الشراكة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين. ومن المتوقع أن تغطي المناقشات مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية، بما في ذلك التعاون البحري في المنطقة الهندي - الباسيفيك، والأوضاع في البحر الأحمر، والصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
تختتم زيارة الرئيس ماكرون بحضوره حفل "في المنزل" الذي تستضيفه الرئيسة دروبادي مورمو في راشتراباتي باوان، تليها اجتماع في السابعة وعشر دقائق مساءً. وسينهي مغادرته من دلهي في مساء 26 يناير 2024 زيارة تشكل علامة مميزة في العلاقات القوية والمتعددة الجوانب بين الهند وفرنسا.
إن زيارة رئيس فرنسا لا تحتفي فقط بشراكة تاريخية بل تمهد أيضًا لمستقبل ذو أهداف متوازنة ورفاهية متبادلة. وتستمر الشراكة الهندية - الفرنسية في أن تكون محط الأنظار في التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية.
وقد شهدت وصول الرئيس ماكرون إلى جايبور في 25 يناير 2024 بدء زيارة رسمية مثمرة لمدة يومين. وتلقى الرئيس الفرنسي، في زيارته الثالثة إلى الهند، استقبالا حارا من وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار، ومحافظ راجستان كلراج ميشرا، ورئيس الوزراء بهاجان لال شارما. ومن المطار، توجه مباشرة إلى قلعة أمبر الشهيرة للقيام بجولة.
أخذت الزيارة منحى تاريخيا بزيارة الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء مودي لمرصد جانتار مانتر، وهو مشروع رمزي يجسد مزيجا من التراث العلمي والعمق الثقافي في الهند.
تلا ذلك جولة سياحية ثقافية في المدينة مع رئيس الوزراء مودي، بداية من شرب الشاي بجوار قصر هاوا محال الجميل.
وكانت إحدى أبرز محطات زيارة الرئيس ماكرون هو المشاركة في موكب مع رئيس الوزراء مودي، حيث تمت مناقشات واسعة في قصر تاج رامباج الفاخر. جاءت هذه الاجتماعات في ظل التوقعات بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة بما في ذلك التكنولوجيا الرقمية والدفاع والتجارة والطاقة النظيفة وتبادل الشباب.
كما تأتي في مقدمة أولويات الهند المشتركة ضمن المشتريات الدفاعية الاستراتيجية، شراء 26 مقاتلة رافال-ام وثلاث غواصات سكوربين للبحرية الهندية.
سيشارك الرئيس ماكرون في الاحتفالات بيوم الجمهورية في نيودلهي في 26 يناير 2024 كضيف شرف، وهو شرف مرموق يبرز مكانة فرنسا كحليفٍ عالمي رئيسي للهند. وستشهد الاحتفالات تواجد فرقة مارش الفرنسية المكونة من 95 عنصرا، بما في ذلك ستة هنود ينتمون إلى الفيلق الأجنبي الفرنسي، بالإضافة إلى عرض لقوة الجيش الفرنسي بمقاتلات رافال وطائرة إيرباص A330.
تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة عقب زيارة رئيس الوزراء مودي إلى باريس في اليوم الوطني الفرنسي في 14 يوليو 2023، مما يعكس طابع الشراكة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين. ومن المتوقع أن تغطي المناقشات مجموعة من القضايا العالمية والإقليمية، بما في ذلك التعاون البحري في المنطقة الهندي - الباسيفيك، والأوضاع في البحر الأحمر، والصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
تختتم زيارة الرئيس ماكرون بحضوره حفل "في المنزل" الذي تستضيفه الرئيسة دروبادي مورمو في راشتراباتي باوان، تليها اجتماع في السابعة وعشر دقائق مساءً. وسينهي مغادرته من دلهي في مساء 26 يناير 2024 زيارة تشكل علامة مميزة في العلاقات القوية والمتعددة الجوانب بين الهند وفرنسا.
إن زيارة رئيس فرنسا لا تحتفي فقط بشراكة تاريخية بل تمهد أيضًا لمستقبل ذو أهداف متوازنة ورفاهية متبادلة. وتستمر الشراكة الهندية - الفرنسية في أن تكون محط الأنظار في التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية.